طفله سعوديه تواجه مرض السرطان في امها بسلاح الايمان مشاء الله0..0000 سبحان الله

"ستكونين بخير يا أمي".. هذا هو عنوان القصة التي كتبتها الطفلة إسراء الحربي لمساندة والدتها الطبيبة السعودية "سامية العمودي"، بعد أن أصيبت بسرطان الثدي؛ لترفع من روحها المعنوية في مواجهة هذا الداء العضال، حتى تماثلت للشفاء.

فبعد أن داهم الداء الخبيث جسدها قبل نحو عامين، وجدت سامية العمودي في معاناتها صديقة تساندها، تحتضنها وتقبلها فتشعر بالحب والرضا، هذه الصديقة كانت هي ابنتها إسراء.

التأثير البالغ الذي عانته "إسراء" جراء مرض والدتها، جعلها تكتب قصة تحكي رحلة أمها مع المرض من الإصابة حتى الشفاء، بالإضافة إلى رسالة توعية عن سرطان الثدي، وضرورة الفحص المبكر له، وتعلم الأطفال في مثل سنها معنى المسؤولية والعطاء والإبداع.

كما احتوت القصة الطريقةَ التي تعاملت بها إسراء ووالدتها مع المرض، ومشاعر إسراء في كل لحظة كانت ترى فيها الألم على وجه والدتها، والهدايا التي قدمتها لها، وكيف كانت عاملاً مساعدا في شفائها.

عبارات اليقين

ومن هذا المنطلق تقول الدكتورة سامية لبرنامج صباح الخير يا عرب: إنها استثمرت هذه المحنة والأزمة في بناء شخصيات أبنائها، وهم الدائرة الحميمة الأولى والأقرب، حيث استطاعت أن تضعهم إلى جوارها؛ لتكسب أول معركة في مرضها.


وبشفافية تترجم ما أحيطت به من دعوات من أولادها وأحبتها فتقول: "عندما تسمع عبارات اليقين ممن حولك فكأنك بهم جميعا يتحدثون لغة عالية واحدة تقول لك اصبرْ فهذه أرفع للدرجات عند الله، تشعر لحظتها بحلاوة الإيمان.. وأكثر من هذا، تشعر بأن نعمة الإيمان هي البديل لكل جديد في عالمنا الطبي.. وتلك هي أكبر الإيجابيات لهذه الابتلاءات".


وتضيف "لنتعلم معا الاستثمار الأمثل للابتلاءات؛ بالإكثار من الدعوات ومواجهة الأزمات بإيجابية المؤمن، وهذه المواجهة هي دعم نفسي وعاطفي واجتماعي لمن أصابهم هذا الابتلاء".


وسامية العمودي كانت ضمن أول دفعة طالبات من كلية الطب بجامعة الملك عبد العزيز، وشغلت عدة مناصب، وقد كُرمت في شهر فبراير 2007م ضمن أربع سيدات على مستوى العالم العربي من خلال برنامج "كلام نواعم" الذي تذيعه قناة إم بي سي، ولها المؤلفات والكتيبات العديدة.. ففي اللغة العربية لها 12 كتابا، وفي اللغة الإنجليزية لها كتابان.

سبحان الله
جزاك الله خيراً
الموضوع جنان

مشكورين على الردود الي زي العسل